أظهرت دراسة حديثة أن تقليل استخدام الهاتف الذكي لمدة ثلاثة أيام فقط يمكن أن يعيد تشكيل نشاط الدماغ. وقد وجد الباحثون أن التغيرات التي تم رصدها في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورًا في وظائف الدماغ المختلفة، بما في ذلك السلوك القهري والتحكم في المزاج.
وتشير النتائج إلى أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان بطريقة مشابهة للمواد الأخرى، مثل النيكوتين أو الكحول. وقد يؤدي تقليل استخدام الهاتف إلى ظهور أعراض انسحاب مشابهة لتلك التي تحدث في حالات الإدمان على المواد.
تشمل بعض التغيرات التي قد تحدث في الدماغ عند تقليل استخدام الهاتف الذكي ما يلي:
انخفاض مستويات الدوبامين والسيروتونين: يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالضيق والقلق والرغبة الشديدة في استخدام الهاتف.
تغيرات في مناطق الدماغ المرتبطة بمعالجة المكافآت والرغبات: يمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة مقاومة الرغبة في استخدام الهاتف.
تحسن في التركيز والانتباه: يمكن أن يساعد تقليل استخدام الهاتف على تحسين القدرة على التركيز والانتباه.
تحسن في نوعية النوم: يمكن أن يساعد تقليل استخدام الهاتف على تحسين نوعية النوم.
تقليل التوتر والقلق: يمكن أن يساعد تقليل استخدام الهاتف على تقليل التوتر والقلق.
بشكل عام، يمكن أن يكون لتقليل استخدام الهاتف الذكي آثار إيجابية على الدماغ والصحة العقلية. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه التغيرات قد تختلف من شخص لآخر.
