حُكم على جين كاي وايتفيذر بالسجن 215 عامًا، وعلى زوجها دونالد لانتز بـ 160 عامًا، بعد إدانتهم بإساءة معاملة أطفالهم الخمسة بالتبني، وإجبارهم على العمل القسري، وحبسهم في غرف، وإجبارهم على النوم على الأرض الخرسانية لساعات طويلة.
تم تبني الأطفال، وجميعهم من أصول إفريقية، أثناء إقامة الزوجين في مينيسوتا، قبل الانتقال إلى واشنطن عام 2018، ثم إلى وست فرجينيا في مايو 2023. بعد خمسة أشهر، اعتُقل الزوجان بعد أن أبلغ الجيران عن رؤيتهم لانتز يقفل اثنين من الأطفال في سقيفة ويغادر.
عند تدخل الشرطة، وُجد الأطفال في حالة يرثى لها، يعانون من سوء التغذية والإهمال، ويرتدون ملابس متسخة. كما تعرضوا للضرب والإهانات العنصرية، وأُجبروا على العمل الشاق، بما في ذلك الحفر بأيديهم وحمل أوزان ثقيلة.
في المحكمة، وصف القاضي تصرفات الزوجين بأنها جحيم على الأرض، بينما عبر الأطفال عن معاناتهم قائلين إنهم يفتقدون الثقة بالآخرين ويعانون من كوابيس متكررة. رفعت الابنة الكبرى دعوى قضائية ضد والديها بالتبني، مطالبة بالعدالة لتعويض الأذى النفسي والجسدي الذي لحق بها.
ورغم محاولات الدفاع تبرير أفعال الزوجين بالإرهاق وعدم القدرة على التعامل مع الأطفال، أكد الادعاء أن إساءة المعاملة كانت متعمدة وأنهما لم يطلبا أي مساعدة حقيقية لعلاج مشاكل الأطفال النفسية.
